إلى القاهرة تصل الأسبوع المقبل المطربة الشابة جينى قادمة من باريس بعد أن تكون قد قضت أسبوعين من شهر العسل بعد زواجها من المؤلف الغنائي أمير طعميه،
زواج جينى وطعميه يعد من الغرائب بل يكاد أن يكون صورة قريبة من زواج شيرين ومحمد مصطفى..
في ليلة الزواج كانت جينى تستعد للنوم بعد يوم شاق من العمل وكانت في ذلك اليوم قد تابعت إجراءات طرح ألبومها التي قررت تأجيله إلى موسم عيد الفطر المقبل، وعندما اقتربت عقارب الساعة إلى الساعة الثانية صباحا دق جرس الباب واتجهت خادمة جينى إلى الباب لتفاجأ بأمير طعمية ومعه شخص آخر، وخلال دقائق كانت جينى أمام طعميه الذي فاجأها بأنه يطلب الزواج منها والمأذون معه الآن ولا يريد سوى موافقتها الآن، وكان الارتباك والذهول على جينى التي لم تعرف كيف ترد وأسرعت إلى الهاتف لتتصل بأشقائها لتنقل إليهم الخبر وقبل وصولهما بدقائق كانت جينى زوجة لطعميه، ومع أول ضوء من صباح اليوم التالي طارت جينى برفقة زوجها إلى باريس لقضاء شهر العسل.
وخلال وجودهما في باريس نزلا في فندق يملكه الميلياردير المصري محمد الفايد، والذي يعد الفندق المفضل للعرب وخلال وجودهما معا قام العرب الموجودين بالفندق بإعداد ليلة زفاف لهما وكانت جينى تسير في بهو الفندق وعرفتها مراهقة عربية وطلبت منها أن توقع كلمة في مفكرتها الأمر الذي أدى إلى تجمع عشرات الشباب حول طعميه وجينى . وحسب ما علمنا إن جينى قدم لها طعميه خاتم خطوبه سعره يزيد عن 2 مليون جنيه تم شرائه من باريس بخلاف انه جهز فيلا الزوجية في القطامية بجوار بيوت بعض المشاهير وأهل السياسة، وفور عودة جينى سوف تباشر الإشراف على اللحظات الأخيرة لألبومها المقرر طرحه في عيد الفطر.
اطرف التعليقات التي وصلت إلى طعميه في باريس إن إبداعه سوف يمر على زوجته أولا وهى التي تختار، بخلاف إن أغانيه لن يحصل على مقابل منها وللعلم إن البوم جينى الجديد به 5 أغان من تأليف أمير طعميه.