نفت الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور خلافها مع رامي عياش، وتؤكد عودتها قريباً إلى الدراما اللبنانية. بعد فيلم المسافر لعمر الشريف، كما تدرس عرضاً سينمائياً من غود نيوز، وستطلق ألبومها المقبل في موسم عيد الفطر.
وأشارت سيرين لصحيفة الأخبار اللبنانية، إلى أنها بعد مشاركتها في فيلم المسافر، تلقَّت عروضاً سينمائية مصرية عدة، وهي تصف تجربتها الأولى على الشاشة الذهبية بالمخيفة، على رغم روعتها"، إذ إنها "حمّلتني مسؤولية كبيرة، وخصوصاً أن بدايتي في السينما، جاءت عبر عمل ضخم جمعني بممثل عالمي هو عمر الشريف، وبفنان يملك الخبرة هو خالد النبوي".وتضيف شارحةً "صحيح أنني لم أجتمع خلال التصوير بعمر الشريف، فمعظم المشاهد التي صوّرتها كانت مع خالد النبوي... إلا أن مشاركة هذا النجم الكبير في الشريط، هي دعم مطلق لبدايتي السينمائية".
وأكدت سيرين أن القيّمين على الفيلم مقتنعون تماماً بالنتيجة النهائية، وبأن الشريط سينال إعجاب المشاهدين. والمسافر (أول إنتاج لوزارة الثقافة المصرية منذ سنوات طويلة، وأول تجربة إخراجية للشاب أحمد ماهر)، يرصد ثلاثة أيام في حياة رجل: الأول عام 1948 في بورسعيد، واليوم الثاني عام 1973 في الإسكندرية، واليوم الثالث عام 2001 في القاهرة. وسيعرض خلال العام المقبل.
وبماذا يختلف جديدها عن ألبوماتها السابقة؟ ركزتُ هنا على أدائي وعلى صوتي الذي أشعر بأنه بات أفضل من السابق، وخصوصاً أنني أخضع لتدريبات مستمرّة منذ سنتين. أضف إلى ذلك أنني تعاملت مع أسماء بارزة على الساحة مثل مروان خوري، وزياد برجي، ورواد رعد، وجان صليبا، وهشام بولس، وطوني أسمر، وأحمد ماضي، ومنير بو عساف، وناصر الأسعد، ومارك عبد النور، وجان ماري رياشي وهادي شرارة. الألبوم منوّع، يتضمن أغنية مصرية شعبية جميلة، وهي المرة الأولى التي أغنّي فيها هذا اللون. علماً بأن اللهجة اللبنانية ستكون طاغية هذه المرة.