السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه المقولة أو الحكمة متادولة كثيرا بين أوساط مجتمعنا و معناها بعد الغذاء يجب على المرء أن يتمدى أي يستلقي مدة معينة ثم يعود إلى عمله كما كان الرسول صلى الله عليه و سلم إذ كان يستلقي بعد وجبة منصف النهار حتى ينام إلى غاية صلاة الظهر ثم يعود من جديد إلى الحركة و النشاط و من خلال هذه السنة الحميدة ندرك أهمية الإستلقاء أو النوم بعد الغذاء كما أكده العلم الحديث إذ أن الأطباء ينصحون الإستلقاء أوأخذ قسط من النوم بعد الغذاء لأن هذه الوجبة عادة ما تكون ثقيلة أي بكمية أكبر مقارنتا مع العشاء و فطور الصباح إذ تعتبر الوجبة الأكثر أهمية في اليوم نظرا لتوقيتها الذي يأتي بعد بذل جهد كبير في الصباح وكذا النهوض من النوم باكرا.فبعد تناول الغذاء يحس الشخص بتعب شديد في العضلات و نعاس يدفعه للنوم فيصبح بطيئة الحركة و السبب هنا إخواني هو أن المعدة و خلال عملية الهضم تحتاج إلى طاقة للقيام بدورها.فتتحصل على هذه الطاقة آليا عن طريق القلب الذي يضخ إليها الدم الغني بالطاقة على حساب العضلاة و المخ الذان لا يجدان الطاقة الكافية للقيام بدورهما عدا قيامهما بحركات بسيطة و هذا ما يشعر المرأ بالإرهاق لكن بعد إنتهاء المعدة من مهامها يتوقف ضخ الطاقة إليها لتتحرر العضلات و القلب و الأعضاء الأخرى للنشاط من جديد.و بناءا على ما ذكرة فإنه يجب علينا عدوم القيام بجهد كبير بعد تناول الغذاء و خير دليل على ذلك هوالنصح بعدم السباحة بعد تناول الطعام فقد يتعب السباح و يعرضه لخطر الغرق.أما العشاء فيكون في العادة أقل من الغذاء فينصح تناول الحساء أو العجائن.للأن الحساء يساعد المعدة على اللإسترخاء أما العجائن فهي تتحول بعد التحلل لمدة 10 أو 12 ساعة إلى سكر ينشط الجسم في اليوم الموالي.كما ينصح على حسب هذه الحكمة بالمشي نضرا بما فيه من فوائد على عمل الجهاز الهضم و كذلك المشي هي رياضة مفيدة للجسم.و الله أعلم.